أكد وزير الأشغال العامة والإسكان م. حسين عرنوس خلال الإشراف على توزيع 567 شقة على المستفيدين في سكن الشباب باللاذقية صباح أمس أن إجراءات التخصيص سليمة ودقيقة، وفيها رضا كامل وواضح من الإخوة المواطنين، وأن هؤلاء قانعون بأنهم يأخذون دورهم النظامي، من دون أي خلل.
وأضاف المهندس عرنوس الذي اطلع على إجراءات التخصيص يرافقه محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم: الجميع يأخذون وفق دورهم ومكانهم، ورقم 20 على سبيل المثال لا يختار قبل الرقم 19 وهكذا فإن هذا الإنجاز في محافظة اللاذقية هو عطاء من السيد الرئيس، وحالياً نوزع 567 شقة على السكن الشبابي، وقبله 195 على الادخار.
وقال المهندس عرنوس: في المرات القادمة إن شاء اللـه فسيكون العدد أكبر والناس لها هموم وهذا الأمر واضح تماماً، لكنها راضية بأن هذه المشاريع العملاقة والكبيرة التي تنفذ في هذه الظروف هو إنجاز يسجل للحكومة والمؤسسة، ولكل العاملين وأيضاً للإخوة المواطنين الذين يجب أن يساعدونا عبر مدفوعاتهم والتزامهم بأقساطهم، وذلك بهدف إنجاز هذه المشاريع في الوقت المحدد.
وعن موضوع الأقساط أوضح عرنوس قائلاً: إن الأقساط محسوبة وعلينا جميعاً أن نكون منطقيين في هذا الأمر وكل منزل وله سعر وسعر هذا المنزل يدفع المواطن منه جزءاً، والدولة تساهم بأجزاء، لكن أن تدفع قسط ألفين أو ثلاثة آلاف ليرة سورية في منزل ثمن المتر الواحد من سبعين إلى ثمانين ألف ليرة سورية وهذا الكلام غير وارد.
وأضاف: علينا أن نتساعد ضمن إطار الممكن، ونحن درسنا هذه الأقساط بكل ما نستطيع حتى نسمح للمواطن ما أمكن وسط هذه الظروف تأمين سكن.
وأشار عرنوس إلى أن التوجيه الكريم من السيد الرئيس والحكومة بأن هذا المنزل الذي ثمنه مبلغ معين من المال، يجب أن يدخله المواطن ويستخدمه من دون أن يتدخل في عملياته، ونحن نركز على هذا الموضوع، والتنفيذ والإنشاء ممتاز جداً والبيتون رائع، والإكساء فيه، وخاصة التجهيزات المطمورة كالصرف الصحي والمياه والكهرباء، لا خلل ونؤكد تأهيل العمال بشكل أكبر، وإن حدث خلل فهو أمر وارد بنسبة واحد بالألف، ولا يوجد في هذه الحالة تكرار.
وأشاد عرنوس بالتعاون من الجهات المحلية في موضوع تأمين الأراضي وخاصة في محافظة اللاذقية وأنه يتم التفتيش حالياً عن أي منطقة قابلة لأن تكون منطقة تطوير عمراني لتأمين سكن لها مستقبلاً.