توقعت مديرية التخطيط في وزارة الأشغال العامة والإسكان أن تشهد الموازنة الاستثمارية للوزارة تطوراً وتصاعداً مهما خلال العام القادم 2017 ينسجم مع الآمال وبالآثار التي ستنتج عن قرار دمج وزارتي الأشغال العامة والإسكان والتنمية العمرانية في وزارة واحدة هي وزارة الأشغال العامة والإسكان، وقدرت المديرية اعتمادات الوزارة والجهات التابعة بحدود 18 مليار ليرة سورية للوزارة وذلك لتحقيق أهداف الوزارة وبرامجها ومهامها المستقبلية والتركيز على تأسيس أرضية صحيحة وسليمة وصلبة لمرحلة إعادة إعمار سورية.
ووصف تقرير مديرية التخطيط والتعاون الدولي خطة وزارة الأشغال العامة والإسكان للعام 2017 التي تم عرضها يومي الأربعاء والخميس الماضيين بالمرنة والواقعية والثابتة وقد وضعت رؤية وإستراتيجية للوزارة بتعليمات وزير الأشغال العامة والإسكان حسين عرنوس وتحت إشراف ومتابعة معاون الوزير محمد سيف الدين.
وقد أعدت المديرية ملفاً متضمناً عدداً من المشروعات الإنشائية للجهات العامة التي تقع في عهدة وزارة الأشغال العامة والإسكان في مختلف المحافظات إضافة إلى اقتراح زيادات مهمة على الكثير من الاعتمادات المالية الاستثمارية للإدارة المركزية باتجاه استمرار السعي لتأمين حاجاتها المتنامية من الآليات والمعدات الهندسية وخطوط إنتاج مكونات التشييد السريع في سبيل دعم وتطوير وتوطين تقنيات التشييد السريع ومواصفات العمارة الخضراء ومواكبة التكنولوجية الراقية، إضافة إلى مستلزمات التكيف الذكي والسريع مع مفاعيل القانون رقم 17 لعام 2016 الذي تضمن إحداث وزارة الأشغال العامة والإسكان.
وتضمنت زيادات إضافية للاعتمادات في معظم الجهات المرتبطة بالوزارة وخاصة الشركة العامة للبناء والتعمير والشركة العامة للطرق والجسور والمؤسسة العامة للإسكان.
من جهة أخرى جال مدير الشركة العامة للبناء والتعمير عامر هلال مؤخراً على مشروع إكساءات طب الأسنان في جامعة تشرين وطلب من العاملين إنجاز المشروع بالسرعة القصوى وضمن البرامج الزمنية المتفق عليها لتأمين استقبال الطلاب وتأمين أفضل الوسائل والأجهزة المطلوبة وفق معايير الجودة والشروط والمواصفات الفنية المطلوبة.
