طمأن المهندس عامر هلال مدير الشركة العامة للبناء والتعمير إلى وجود نقاط قوة تؤهل الشركة لتنفيذ المشاريع الهامة والحيوية والاستراتيجية، حيث يوجد ما يقارب 7500 عامل مهندس وفني وإداري وقوى عاملة مهنية وعدد لا بأس به من الآليات الهندسية والإنتاجية، إضافة إلى الآليات الجديدة التي تم شراؤها من خلال الخطط الاستثمارية المرصودة، بالإضافة إلى الآلات المقدمة من وزارة الإسكان والأشغال العامة.
وأشار هلال في تصريح لـ”البعث” إلى وجود معمل مسبق الصنع في فرع دمشق بطاقة إنتاجية (48000)م2 سنوياً تم تخريبه أثناء دخول العصابات الإرهابية إليه، ويتم العمل على إعادة تأهيله حالياً ليعود إلى الخدمة مجدداً ويكون مساهماً في الإنتاج والإعمار.
وأكد هلال أن جبهات العمل التي تقوم الشركة بتنفيذها تعود بمجملها إلى القطاع العام ضمن خطة سنوية للعام 2016 وذات ضرورة وطنية تقدر بـ (10,6) مليارات ليرة، وهي غير كافية بالقياس إلى الإمكانات والقدرات البشرية والفنية الموجودة في الشركة وتشمل الأبنية السكنية والسكن الشبابي في محافظات دمشق وريفها والسويداء وطرطوس واللاذقية وأبنية تعليم في جامعة تشرين في اللاذقية ومدارس حكومية في طرطوس ومشاف حكومية في السويداء ومشفى شهبا في ريف دمشق، علماً أنه تم مؤخراً تسليم مشفى قطنا بمواصفات عالية جداً ومشفى الباسل ومشفى خزنة والعيادات الشاملة بطرطوس ومبانٍ حكومية لوزارة المالية وقصر العدل في السويداء ومشروع لاواديسيا في اللاذقية ومحطات المعالجة في السويداء وطرطوس ومبنى كلية طب الأسنان في جامعة تشرين ومدارس مديريات التربية في مختلف محافظات القطر وبمواصفات جيدة بالتوازي مع تدعيم المكسر البحري لمرفأ طرطوس والعديد من التشييدات الهامة والاستراتيجية على كامل مساحة الوطن. كما تشمل المشاريع إيواء المتضررين من الأحداث في ثلاثة مواقع في المدينة الصناعية بحسياء ومساكن إيواء المهجرين في عدرا، حيث توقف بعد انطلاقة قوية نتيجة الاعتداءات الإرهابية المسلحة وسكن إيواء في الحرجلة في ريف دمشق.
جريدة البعث