الأخبار - ورقة العمل للشركة العامة للبناء و التعمير في مؤتمر الاستثمار و التشاركية الأول لإعادة إعمار سوريا .

قدمت الشركة العامة للبناء و التعمير ورقة عمل تضمنت عرض تقديمي عن الشركة وصف مشاركتها في بناء مساكن إيواء المهجرين في ريف دمشق بحرجلة و في حمص ( بالمدينة الصناعية بحسياء ) وشرح وافي عن معمل المسبق الصنع و عن فرع الانشاء السريع والنماذج المتعددة التي يتم إنتاجها في الفرع وعرض عن مشاريع قامت الشركة بتنفيذها خلال تاريخها .
افتتحت ورقة العمل بكلمة جاء فيها (( ستبقى شام المجد درةً وضاءةً عبر الزمن رغم إرهاب كل العتاة الطامعين وغدر الخائنين ونفط الخانعين، لأن في سورية الجيش الأبي والشعب الوفي ورجل الأعمال المخلص والقائد الفذ الرئيس بشار الأسد. 
بداية نوجه تحية إجلال و إكبار لأرواح شهدائنا الأبرار في الجيش العربي السوري البطل
 ، تحية حب ووفاء و عرفان لقائد وسيد الوطن المدافع عن حقوقه و عزته وكرامته والذي يقف حصنا" منيعا" في وجه الحاقدين والمتآمرين القائد البطل الدكتور بشار حافظ الأسد
كما نوجه تحية الاكبار والاحترام و التقدير الى أبطال الجيش العربي السوري المدافعين عن وطننا الحبيب سوريا
 وللشباب العربي السوري المقاوم وإلى بصمة شباب سوريا مع كل الاحترام و التقدير لجهودهم العظيمة
 التحية لسيداتنا السوريات اللواتي قدمن و بذلن الغالي والرخيص في سبيل هذا الوطن المعطاء ..... قدمنا الابن والزوج والأخ وأغلى مايملكن وها هم اليوم يدا" بيد تطلق لجنة سيدات الأعمال الصناعيات في غرفة صناعة دمشق وريفها فعاليات مؤتمر فرص الاستثمار والتشاركية الأول و يدعون للمشاركة بإعادة إعمار سوريا الحبيبة.
في هذا اللقاء الكريم نسلط الضوء على شركة وطنية رائدة من شركات القطاع العام الانشائي الشركة العامة للبناء و التعمير مديرها العام المهندس عامر اسماعيل هلال لها من مقومات ونقاط القوة ما يؤهلها لتكون مساهما" رئيسيا" في إعادة الإعمار.
1
نلتقي اليوم والحرب على سورية دخلت عامها الخامس بمزيد من الصمود ومزيد من الإنجازات والتضحيات من قبل الشعب والجيش العربي السوري الذي بات أكثر صلابة وأكثر تمسكاً بثوابته الوطنية والقومية وما زال يسطر أروع ملاحم البطولة والفخار.
إن إعادة الإعمار بمفهومه الشامل من أهم الموضوعات التي تطرح نفسها بقوة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد ولا سيما في ظل الحجم الهائل من الدمار الذي خلفته الأزمة. فإعمار سورية لن يكون إلا بمشاركة جميع أبنائها وشركاتها من القطاعات كافة العام والخاص والأهلي وبدعم ومشاركة من الشركات الصديقة التي وقفت دولها إلى جانب الشعب السوري والدولة السورية وبمؤازة من رجال الأعمال الوطنيين و المغتربين الذين نوجه اليهم كل التحية والتقدير و الاحترام.
نحن في الشركة العامة للبناء و التعمير و تأكيدا" على كلام السيد وزير الأشغال العامة الأستاذ المهندس حسين عرنوس 
"نحن نعمل بإمكانياتنا الذاتية، وبمتعهدين خاصين وبكادر وطني، ومع عودة الأمن والأمان لكامل مساحة الوطن، سيكون هناك مشاركة من بعض الدول التي وقفت مع سورية في ظل أزمتها، سواء شركات روسية أو إيرانية أو من جنوب إفريقيا، ومن بيلاروسيا".
إن موضوع التشاركية يحظى بأهمية كبيرة لدينا ومن خلال توجهات الحكومة السورية التي تسعى لإعداد وتنفيذ برنامج طموح لمشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص،
إن الشراكة بين العام والخاص هي أحد الأطر المؤسساتية الملحة في عملية إعادة الإعمار لأن زيادة دور القطاع الخاص المحلي أو الأجنبي في إعادة الإعمار يعني تقليل الاعتماد على الاقتراض الخارجي.
نحن في الشركة العامة للبناء و التعمير ومن خلال وزارة الأشغال العامة وكما أكد السيد وزير الأشغال العامة المهندس حسين عرنوس (أن عملية إعادة إعمار سورية قد بدأت فعلاً على الأرض وليس بصورة مشاريع افتراضية، و أن عملية إعادة الإعمار في سورية لن تتوقف بل سترتفع وتيرة العمل في هذه المشاريع تماشياً مع زيادة الرقعة الآمنة في سورية والبطولات التي يحققها الجيش العربي السوري البطل )
. لم ندخر جهدا" في التحضير لاعادة البناء و الاعمار ومنذ بداية الأزمة وذلك انطلاقا" من ثقتنا الكبيرة بالقيادة الحكيمة للسيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد و جيشنا العربي السوري البطل و شعبنا الأبي وذلك من خلال مؤازرة السيد وزير الأشغال لنا بزيادة الخطة الاستثمارية للشركة و تأمين آليات جديدة والتعويض عن آليات متضررة من خلال الخطط الاسعافية والسعي لتأمين معمل مسبق الصنع بطاقة انتاجية كبيرة تتجاوز 100ألف م2 بالاضافة الى المعمل الموجود في حرستا بفرع دمشق واحداث فرع خاص للانشاء السريع يلبي متطلبات المرحلة المقبلة وخاصة لجهة اعادة البناء و الاعمار.
نقدم نماذج من منتجات فرع الانشاء السريع مسبقة الصنع تتميز بسرعة انجازها و دقة تنفيذها وفق المواصفات الفنية والتي تليق بالمواطن السوري .
وفي الختام الختام لا يسعنا في الشركة العامة للبناء و التعمير إلا أن نتوجه بالتحية والشكر والتقدير لجميع السادة الحضور ولكل من ساهم بالإعداد لهذا المؤتمر.
- تحية المجد والفخار إلى قواتنا المسلحة الباسلة السياج المنيع المدافع عن الوطن وكرامته.
- المجد والخلود لشهداء الوطن الذين بذلوا أغلى ما يملكون من أجل أن تبقى سورية منيعةً عزيزةً.
- الشفاء العاجل للجرحى الذين تحملوا عذابات الألم من أجل تعزيز صمود هذا الوطن.
- التحية والتقدير للشعب السوري العظيم.
- وإلى مزيد من الأمن والاستقرار والازدهار لبلدنا الحبيب في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
والسلام عليكم )) .